على الرغم من التطمينات التي أعطتها قيادات في هيئة "تحرير الشام"، لبعض المسؤولين الدينيين من المذاهب الأخرى، بالنسبة إلى حرية ممارسة الشعائر الدينية، أفادت مصادر مطلعة، عبر "النشرة"، عن تعرض بعض رجال الدين لمضايقات وضغوطات، تحديداً في العاصمة السورية دمشق وريفها.
وكشفت هذه المصادر أن أحد المسؤولين الدينيين، نتيجة هذا الواقع، أبلغ المؤمنين التابعين لسلطته الدينية بأنه، على عكس ما كان قد أبلغهم قبل أيام، لم يعد قادراً على تطمين أحد حول المستقبل، نظراً إلى أن سلطة القرار لا تزال غير واضحة، وبالتالي الضمانات التي أعطيت من "تحرير الشام" قد لا تشمل باقي الفصائل الموجودة، في ظل بعض التصرفات التي حصلت على الأرض، بالإضافة إلى الرسائل الصوتية التي توحي بالتنصل من التطمينات أو الوعود التي أعطيت.